- مج - مجالس معلوم و مفهوم مىگردد ومع ذلك از اعيان صوفيان كسى را كه براى سنيان بجا گذاشته شيخ عبد القادر گيلانى وملا عبد الرحمن جامى است " وتفطن القاضى نفسه بافراطه في هذا الامر فأجاب عنه بزعمه حيث قال في مجالس المؤمنين، في المجلس السابع، في ترجمة الغزالي: " كسى نگويد كه چون حكم بتشيع غزالي و مانند او كه بمذهب اهل سنت اشتهار دارند نموديد پس بايد كه سخنان ايشان را كه در كتب كلاميه و غير آن مسطور است بر اهل سنت حجت نسا زيد زيرا كه مىگوئيم كه حكم ما بتشيع غزالي و امثال او نظر به باطن حال ايشان است و شك نيست كه ظاهر حال ايشان موافق اهل سنت بوده و تصاينف ايشان بر طبق عقائد آن جماعت واقع شده الخ " و ذكر نظيره في موارد عديدة من كتاب المجالس وغيره ومنه ما مر ذكره قبيل ذلك (ص 40) نقلا من مصائب النواصب.
5 - اسلوب تحرير القاضى (ره) وتقريره بيان القاضى (ره) سواء كان عربيا أو فارسيا به مكان عال من الفصاحة والبلاغة ومقام شامخ من الجودة والسلالة، واللطافة والنفاسة، ألا ترى الى قول السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب تحت عنوان ابداء الحق " وأيضا لا يضاهى بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الى اقصى المراتب في البلاغة وجودة التقرير مستدلا به على أن الكتاب ليس للقاضى (ره) وهو بيان صحيح و كلام متين و استدلال قوى وذلك واضح عند من كان مستأنسا بكتبه الا أنه مع ذلك يلوح قليلا ما في بعض تعبيراته العربية شئ يخالف استعمال لغة العرب مثلا كلما يستعمل لغة " ندم " في كتبه العربية يستعملها به من تبعا لاسلوب التعبير الفارسى في استعمال معنى هذه الكمة فيقول مثلا " ندم منه " كما يقال بالفارسية: " از آن پشيمان شد " والحال أن العرب تقول: " ندم عليه " وقس عليه بعض نظائره الا أنه معفو عنه في جنب حسن تعبيره الواضح وبيانه الجلى على أنه أقل قليل و بعد ما فطنت بهذا الامر صححت هذه الكلمة في