- ل - في آخرها مع وقوعها في زمان تصدى القاضى للقضاء فلعل قتله حقيقة لم يكن لتشيعه فقط بل العلة الاصلية لقتلهم له هو حمد معاصريه وقضاة عصره اياه على تقدمه عليهم في الفضل والكمال وتصديه لمنصب القضاء وسده عليهم ابواب الرشاء والارتشاء كما هو مصرح به في الترجمة نعم التمسك بتشيعه انما كان عنوانا لهم لاعمال غرضهم الشخصي وبغضهم الباطني وحقدهم المضمر. ونظير هذه الترجمة ما ذكره صاحب تذكرة علماء الهند (ص 245 من النسخة المطبوعة في لكنهو) " قاضى نور الله شوشترى - شيعي مذهب، به صفت عدالت و نيك نفسي و حيا و تقوى و حلم و عفاف موصوف و به علم و جودت فهم وحدت طبع و صفاى قريحه معروف بود صاحب تصانيف لايقه كه از آن جمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعى بر تفسير شيخ فيضى نوشته كه از حيز تعريف و توصيف بيرون است، طبع نظمى داشت بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت اكبر پادشاه پيوست. شيخ معين قاضى لاهور كه به وجه ضعف پيرانه سال معزول شده به جايش قاضى نور الله به عهده قضاى لاهور از حضور اكبرى منصوب گرديد و انصرام ان عقده به ديانت و امانت كرد، در سنه هزار و نوزده هجرى وفات يافت " 3 - ان للقاضى رضوان الله عليه كلاما يلوح منه أنه كان يتفرس أنه يمضى من الدنيا شهيدا وذلك أنه قال في اوائل المجلس الخامس من كتابه مجالس المؤمنين في ترجمة من طرفة محمد بن على بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق ما لفظه " و در مختار كشى از مفضل بن عمر روايت مىكند كه او گفت حضرت امام جعفر (ع) مرا گفتند كه نزد مؤمن الطلق رو و او را امر كن كه با مخالفان مناظره نكند پس بدر خانه او آمدم و چون از كنار بام سر كشيد به او گفتم كه حضرت امام تو را امر مىفرمايد كه با اغيار سخن نكنى گفت مىترسم كه صبر نتوانم كرد.
(٣٩)