الشوشترى المرعشي الحسينى ذكر فيه احوال فضلاء شوشتر " أقول أورد ترجمته أيضا صاحب تذكرة صبح گلشن فقال في حقه ما لفظه (ص 290): " علاء الملك مرعشى شوشتر است، و دون رتبه اش سخن پردازى و سخن پرورى، از فضلاء بى نظير و علماء نحارير بود و به منصب تعليم شاهزاده محمد شجاع خلف شاه جهان پادشاه سر به آسمان ميسود " مهذب " در منطق و " أنوار الهدى " در الهيات و " صراط وسيط " در اثبات واجب وغيرها از تصانيف اوست و سخنش خيلى خوش و نيكو اين رباعى از اوست:
اى چشم تو بر بستر گل خواب كند * زلف تو به روز سير مهتاب كند رو را همه كس به سوى محراب آرد * جز چشم تو كو پشت به محراب كند " محفل الفردوس و ما فيه رتب علاء الملك كتابه الموسوم بمحفل الفردوس الذى نقلنا عنه غالب تراجم هذه الرسالة على خمسة محافل وجعل المحفل الاخير مختصا بترجمة نفسه فأورد شيئا كثيرا من نظمه ونثره ومكاتيبه وأدعه أيضا مقاصد علمية لكن لم يورد بالنسبة الى شرح حاله ما يشفى العليل ويروى الغليل فقال في أول المحفل الخامس " محفل پنجم در ذكر بعضى از سوانح خاطر مستهام اين گمنام كه چمن آراى اين فردوس هميشه بهار ورضوان اين روضه فيض آثار است اولا بعضى از مطالب علميه و مآرب حكميه نگاشته خامه رنگين هنگامه مىگردد و ثانيا برخى از منشآت صورت نگارش مىيابد و ثالثا جمله از اشعار به تصوير در مىآيد و مقاصد علميه در دوازده مقصد مصور مىشود " فأخذ في تفصيل ما ذكره اجمالا. وعرف نفسه في أول الكتاب بعد الخطبة الفارسية المشتملة على الحمد الثناء والتحية والتسليم بما لفظه " بر نظار گيان بهار فيض آثار شوشتر كه گلستان وفا و شكوفه بوستان صفاست از ذره محتاج أنوار شهود غيبي " علاء الملك بن نور الله الحسينى " كه چمن آراى اين فردوس و گلبن پيراى اين