____________________
واخرى (453) قائلا: أحمد بن الحسين بن سعيد روى عن جميع شيوخ أبيه الا حماد بن عيسى، يرمى بالغلو، مات بقم.
وعن ابن الغضائري: أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران: يكنى أبا جعفر، روى عن أكثر رجال أبيه، وقالوا عن سايرهم الا حماد بن عيسى، وقال القميون: كان غاليا، وحديثه فيما رأيته سالم والله أعلم، وهو الملقب (دندان).
وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 - 157 وقال من كبار الشيعة، يلقب دندان، كان كثير التصانيف ثم ذكر كلام الشيخ. وفى حاشيته عن نضد الايضاح ذكره وزاد: ومات بقم، وقبره بها.
وفى الفهرست: ومات أحمد بن الحسين بقم، وقبره بها.
(2) تقدم نسبه في ترجمة أبيه وعمه الحسن والحسين رقم (135) (ج 2 165)، وانهما موالى علي بن الحسين عليه السلام، وانهما كوفيان انتقلا إلى الأهواز وان الحسين أباه تحول إلى قم، فنزل على الحسن بن أبان وتوفى بها.
(3) كما تقدم عن الشيخ، وابن الغضائري، وابن حجر. لكن تقدم في ترجمة أبيه عن الكشي ان سعيدا جده كان يعرف بدندان.
قلت: لا مانع من الجمع ومثله غير عزيزة. ولم يظهر وجه هذا اللقب، الا أن يكون باعتبار عبادته ودوام ذكره، أو كثرة رواياته أو مشايخه أو اختلافها كما يؤتى إليه كلام ابن حجر ويقال للذباب صوت: وطن، وللرجل: نغم ولم يفهم منه كلام، وللماء إذا دار وحوم، وللنبات إذا اسودت لكثرته وعدم تميزه.
وعن ابن الغضائري: أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران: يكنى أبا جعفر، روى عن أكثر رجال أبيه، وقالوا عن سايرهم الا حماد بن عيسى، وقال القميون: كان غاليا، وحديثه فيما رأيته سالم والله أعلم، وهو الملقب (دندان).
وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 - 157 وقال من كبار الشيعة، يلقب دندان، كان كثير التصانيف ثم ذكر كلام الشيخ. وفى حاشيته عن نضد الايضاح ذكره وزاد: ومات بقم، وقبره بها.
وفى الفهرست: ومات أحمد بن الحسين بقم، وقبره بها.
(2) تقدم نسبه في ترجمة أبيه وعمه الحسن والحسين رقم (135) (ج 2 165)، وانهما موالى علي بن الحسين عليه السلام، وانهما كوفيان انتقلا إلى الأهواز وان الحسين أباه تحول إلى قم، فنزل على الحسن بن أبان وتوفى بها.
(3) كما تقدم عن الشيخ، وابن الغضائري، وابن حجر. لكن تقدم في ترجمة أبيه عن الكشي ان سعيدا جده كان يعرف بدندان.
قلت: لا مانع من الجمع ومثله غير عزيزة. ولم يظهر وجه هذا اللقب، الا أن يكون باعتبار عبادته ودوام ذكره، أو كثرة رواياته أو مشايخه أو اختلافها كما يؤتى إليه كلام ابن حجر ويقال للذباب صوت: وطن، وللرجل: نغم ولم يفهم منه كلام، وللماء إذا دار وحوم، وللنبات إذا اسودت لكثرته وعدم تميزه.