____________________
في الفرق بين الأصل، والكتاب والنوادر فلاحظ ج 1 - 86.
فقال الصدوق في كتابه (التوحيد) باب ما جاء في الرؤية (108) بعد ذكره اخبارا كثيرة في عدم امكان رؤية الله تعالى بالعين الباصرة وفيها اخبار بطرقه عن أحمد بن محمد بن عيسى ما لفظه: والاخبار التي رويت في هذا لمعنى، وأخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة، وانما تركت ايرادها في هذا الباب خشيته ان يقرأها جاهل بمعانيها، فيكذب بها، فيكفر بالله عز وجل، وهو لا يعلم، والاخبار التي ذكرها أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره، والتي أوردها محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها الا مكذب بالحق أو جاهل به، وألفاظها ألفاظ القرآن، ولكل خبر منها معنى ينفى التشبيه والتعطيل، ويثبت التوحيد إلى آخر كلامه.
(1) ويأتي في ترجمة داود بن كورة أبى سليمان القمي قوله: وهو الذي بوب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه.
(2) وفى معالم ابن شهرآشوب ص 24 - 112: أحمد بن محمد بن عيسى من كتبه: كتاب نوادر الحكمة في التفسير.
(3) تأليفه كتاب فضائل العرب، يشير إلى ما ربما يوهمه خبر الخيراني المتقدم.
فقال الصدوق في كتابه (التوحيد) باب ما جاء في الرؤية (108) بعد ذكره اخبارا كثيرة في عدم امكان رؤية الله تعالى بالعين الباصرة وفيها اخبار بطرقه عن أحمد بن محمد بن عيسى ما لفظه: والاخبار التي رويت في هذا لمعنى، وأخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة، وانما تركت ايرادها في هذا الباب خشيته ان يقرأها جاهل بمعانيها، فيكذب بها، فيكفر بالله عز وجل، وهو لا يعلم، والاخبار التي ذكرها أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره، والتي أوردها محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها الا مكذب بالحق أو جاهل به، وألفاظها ألفاظ القرآن، ولكل خبر منها معنى ينفى التشبيه والتعطيل، ويثبت التوحيد إلى آخر كلامه.
(1) ويأتي في ترجمة داود بن كورة أبى سليمان القمي قوله: وهو الذي بوب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه.
(2) وفى معالم ابن شهرآشوب ص 24 - 112: أحمد بن محمد بن عيسى من كتبه: كتاب نوادر الحكمة في التفسير.
(3) تأليفه كتاب فضائل العرب، يشير إلى ما ربما يوهمه خبر الخيراني المتقدم.