دونه (1).
ثم إنه ذكر الوالد المحقق رحمه الله أن الظاهر لعله عموم الاصطلاح في الحسن والقوي، لما لو كان الراوي ممدوحا بأدنى درجات المدح مما لا يفيد الظن بصدق الراوي وصدور الخبر، نحو (له كتاب) كما يتفق في التراجم كثيرا، بل (فاضل) كما ذكر في ترجمة علي بن محمد بن قتيبة (2) وغيره (3) أو (ما رأيت أفضل منه) (4) كما في القاسم بن محمد، بل صريح بعض يقتضي عموم الاصطلاح في الحسن لما ذكر إلا أن الحق التفصيل في الحجية بالحجية، فيما لو كان المدح بما يوجب الظن بالصدق والصدور وعدم الحجية في غيره.
وهو جيد، بناء على دوران الحجية مدار الظن دون الوثوق والاطمينان، كما هو الظاهر.