وذكر النجاشي: (له كتاب روى عنه إسماعيل بن مهران) (1).
وفي ثبوت الكتاب له ورواية صفوان وابن مهران كفاية في عد خبره والطريق المشتمل عليه، من الحسان، فإن كلا منهما من المصرحين بوثاقتهم في كلام ثلة من الأعيان.
وثانيا: إنه وصف الصدوق، إدريس المذكور، بكونه صاحب الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - وحكم بأن كتابه معتمد (2)، وما ذكر يكفي في الاتصاف في الباب بلا شوب شبهة وارتياب، ولذا ذكر المولى التقي المجلسي: أنه يجعل الخبر حسنا (3) وسيجئ إن شاء الله تعالى ما يؤيده.
وثالثا: إن عد طريق سماعة من الحسان، يمكن أن يكون من باب تقديم الموثقات عليها.
هذا، وما يظهر منه الترديد في وثاقته ليس بالوجه، بل قد كرر النجاشي في الترجمة، التصريح بالوثاقة (4).