فالثاني والثانيتين فالأول كما ينصرح من جدنا العلامة في الإشارات وسبقه المحقق القمي في أجوبته عن الأسئلة.
والأظهر الأول لوجوه:
الأول: إن الأمر في المقام دائر بين إرادة الأسناد من الموصول أو الحديث، والظاهر الثاني، نظرا إلى أن التتبع في كلماتهم يكشف عن أنهم في بيان حال أحاديث الرواة دون أسانيدها، من حيث صحتها وضعفها وكثرتها وقلتها.
فمن الأول: ما في ترجمة صدقة بن بندار: (ثقة، خير، له كتاب، حسن، صحيح الحديث) (1).
وما في محمد بن جعفر: (حسن الحفظ، صحيح الحديث) (2).
وما في منبه (3) بن عبد الله: (صحيح الحديث) (4).
ومن الثاني: ما في محمد بن خالد البرقي: (ضعيف في الحديث) (5).
وما في محمد بن سليمان: (ضعيف في حديثه) (6).