حيث إنه من أصحاب الرضا عليه السلام كما في رجال الشيخ (1)، بل من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا كما ذكره النجاشي (2)، بل من أصحاب الجواد عليه السلام أيضا كما ذكره الشيخ في الفهرست، وإن ذكر فيه أنه لم يرو عن الكاظم عليه السلام (3).
وقد ذكر ابن داود (4) والفاضل الخاجوئي أنه من أصحاب الصادق عليه السلام (5) واعترف به في التسبيع حيث عده من أهل الطبقة الخامسة.
وإن قلت: إنه مبني على كون ابن أبي عمير من أصحاب مولانا الجواد عليه السلام أيضا، ولم يذكره غير الشيخ في الفهرست (6)، ونسخ الفهرست مختلفة، فبعضها مشتمل على قوله: (والجواد عليه السلام) كما تقدم، وهو مطابق لما حكاه عنه غير واحد من أرباب الرجال، وبعضها، بل أكثرها كما في كلام بعض الأصحاب خال عن ذلك، وهو مطابق لما نقله العلامة في الخلاصة (7) وابن داود (8) نقلا، وهو مقتضى كلام من الشهيد الثاني وصاحب المدارك نقلا، فلم يثبت كون قوله المذكور منه، بل الظاهر أنه من زيادة بعض الناظرين.
قلت: الظاهر صحة النسخة المشتملة عليه، لأن وفاة مولانا الجواد عليه السلام