أدرك الرضا - عليه آلاف التحية والثناء -) (1).
وقال في موضع آخر: (قال محمد بن مسعود: عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا، منهم: ابن بكير، وابن فضال، وعمار الساباطي، وعلي بن أسباط - وعد عدة - فقال: وعد عدة من أجلة العلماء) (2).
فأنت ترى أنه مع إطلاقه القول بالعلم والفقه والعدالة، بل من أجلة أهلها، لم يدع في حقهم الاجماع، ولعله نقصا منه جعل الدعوى، إيراد أمور من الفقه والعلم والفضل والتقدم المتقدم.
ويضعف حينئذ بعدم موافقة الدليل للدعوى، كما هو أظهر من أن يخفى.
هذا، ولا يخفى ما في عبارة الكشي من الخروج عن السلامة والمتعارف من العربية، ونظيره ما ذكره في موضع آخر، كما سيجئ إن شاء الله تعالى.
والطبقة الثانية من أصحاب مولانا الصادق عليه السلام فقال في موضع آخر:
(تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر: جميل بن دراج (3) وعبد الله بن مسكان (4) وعبد الله بن بكير، وحماد بن عيسى، وأبان بن عثمان، وحماد بن