يونس بن يعقوب بالمدينة، فبعث إليه أبو الحسن الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه، وأمر مواليه وموالي أبيه وجده أن يحضروا جنازته، وقال لهم: احفروا له في البقيع. ووجه إلى زميله (1): صل عليه أنت) (2).
والظاهر أنه من أجلاء رواة الإمامية، وكان في زمان من الفطحية، ولكن رجع.
وذكره في الخلاصة في القسم الأول واعتمد عليه وقبل رواياته (3).
كما عن الفاضل عبد النبي، ذكر في قسم الثقات (4).
فما عن المنتهى، في صلاة الكسوف: (من أني لا أعرف حاله) (5)، غير وجيه.