الصادق والكاظم عليهما السلام (1) والسيد ابن طاوس (2) وابن شهرآشوب (3).
ولقد أجاد بعض المتأخرين فيما ذكره من أن التوقف في وقفه من العلامة البهبهاني (4)، بعد شهادة عدلين مرضيين، بل عدول مرضيين، لعله ليس بمكانه.
فإذا ثبت أنه من قبيل الأسامي، فأي دلالة فيه على الوثاقة؟ فهل ترى اتصاف الملقبين بالألقاب الممدوحة في ابتداء العمر بمدلولاتها؟ ولو في الغالب!!.
بل الغالب انعكاس الأمر، كما هو أوضح من البدر، ونحوه الأسامي والكنى.
فما ذكره من أنه بمنزلة صحيح في إفادة الوثاقة، وكذا دعوى الغلبة، في غاية العلة والغرابة.