الأثبات) (1).
ففي كلامه أنظار، فإن الاعتماد في الأقوال في الجرح والتعديل على الظنون الاجتهادية، ولا ريب في حصول الظن بقول الغامز لوثاقته.
ومن هنا اعتذار النجاشي في ذكره الأصحاب في كتبهم مصرحا بعظم محله وثقته وأمانته، مع أن استصحاح العلامة السند المذكور، غايته إلى داود، كما هو أحد التعبير المذكور.
ويشهد عليه توقفه فيه في الخلاصة، مع قطع النظر عن ضعف الاعتماد على الاستصحاح المذكور على تقدير شهادته، فضلا عن ذكر ابن داود في باب المجروحين حذو ذكره، فيمن ذكره وصنيعه عجيب، وصنيعه أعجب، وما ذكره في الذيل لا يخلو عن المجازفة.