عبد الله عليه السلام قال: (يا عمر، لا تحملوا على شيعتنا، وارفقوا بهم، فإن الناس لا يحملون ما تتحملون) (1).
ولكنها من باب الشهادة على النفس، إلا أنها لا يخلو عن التأييد، بل بعد ثبوت الوثاقة بما مضى، يثبت بها المدعى.
ثم إنه كان له أخوان أحدهما: علي، كما تقدم في كلام الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام (2) وقال في الصادق عليه السلام: (علي بن حنظلة العجلي الكوفي) (3) وربما حكى عنه في الوسيط بزيادة (أخو عمرو) (4)، وهو غير موجود في النسخة الموجودة والعبارة المحكية في النقد (5) وهو كما ترى مجهول الحال.
وربما ينصرح من الفاضل الخاجوئي القدح فيه وفي رواياته، نظرا إلى ما روى عن علي بن حنظلة، عن مولانا أبي عبد الله عليه السلام قال: (سألته عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟
فقال: (إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، وإن شئت فاذكر فهو سواء).
قلت: (فأي ذلك أفضل؟) فقال: (هما والله سواء، إن شئت سبحت وإن شئت قرأت).
قال: ولا يخفى أن سؤاله عن أفضلية أحدهما على الآخر بعد حكمه عليه السلام بأنهما متساويان مما لا محل له بل هو مما يدل على سوء فهمه أو عدم