ذكرنا، وزيف ما حكاه عن العلامة من احتماله لما جزم به السيد المشار إليه.
ثم إنه ذكر في الرواشح: (ومما لا يعرفه القاصرون، ولا ينبغي جهله، أن السلمي مطلقا: بالسين المهملة، واللام المخففة وتشديدها، من أغلاط القاصرين أينما وقع، ثم قد يكون بفتحهما جميعا، كما في كعب بن مالك وأبي قتادة، وفي القاموس: (سلمة) محركة، أربعون صحابيا وثلاثون محدثا، وفي بني قشير سلمتان.
وقد يكون بفتح السين وكسر اللام نسبة إلى بطن من الأنصار (بني سلمة).
وقال في المعرب: استلم الحجر، تناوله باليد أو القبلة، أو مسحه بالكف، من السلمة بفتح السين وكسر اللام، وهي الحجر، وبها سمي بنو سلمة، بطن من الأنصار.
وقال الجوهري: ليس في العرب سلمة غيرهم، فخطأه الفيروز آبادي فعد جماعة من غيرهم) (1).