طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج ٢ - الصفحة ١٤٢
8116 - عبد الله بن مسعود " ل " وفي " كش " عن " فش " أنه خلط " صه " " د " وفيه وفي حذيفة حديث يدل على تخليطه.
8117 - عبد الله بن المسيب " ل ".
8118 - عبد الله بن مغفل " ل " وأبوه بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء ثم اللام أخيرا - صحابي أيضا.
8119 - عبد الله بن هشام " ل ".
8120 - عبد المطلب بن ربيعة " ل ".
8121 - عبيد بن شريد الجرهمي، وقد عاش ثلاثمائة سنة وخمسين سنة، فأدرك النبي صلى الله عليه وآله وحسن اسلامه وعمر بعد ما قبض النبي صلى الله عليه وآله حتى قدم على معاوية في أيام تغلبه وملكه، فقال له معاوية: أخبرني يا عبيد عما رأيت وسمعت، وله حكاية (1) عن الملوك الماضية.

(1 -) وأما الحكاية فقد ذكرها الصدوق في اكماله " ص 548 " أنه بعد ما سأله معاوية فقال: أما ما سمعت فأنه حدثني ملك من ملوك حمير أن بعض الملوك التبابعة ممن قد دانت له البلاد، وكان يقال له: ذو سرح كان أعطي الملك في عنفوان شبابه، وكان حسن السيرة في أهل مملكته، سخيا فيهم مطاعا فملكهم سبعمائة سنة، وكان كثيرا يخرج في خاصته إلى الصيد والنزهة، فخرج يوما في بعض متنزهه، فأتى على حيتين: إحداهما بيضاء كأنها سبيكة فضة، والاخرى سوداء كأنها حممة، وهما تقتتلان وقد غلبت السوداء على البيضاء، فكادت تأتي على نفسها، فأمر الملك بالسوداء فقتلت، وأمر بالبيضاء فاحتملت حتى انتهى بها إلى عين من ماء نقي عليها شجرة، فأمر فصب الماء عليها وسقيت حتى رجعت إليها نفسها. فأفاقت فخلى سبيلها، فانسابت الحية فمضت لسبيلها، ومكث الملك يومئذ في متصيده ونزهته.
فلما أمسى رجع إلى منزله وجلس على سريره في موضع لا يصل إليه حاجب ولا أحد. فبينا هو كذلك إذ رأى شابا أخذ بعضادتي الباب وبه من الشباب والجمال شئ لا يوصف، فسلم عليه، فذعر منه الملك، فقال له: من أنت؟ ومن أذن لك في الدخول إلى في هذا الموضع الذي لا يصل إلي فيه حاجب ولا غيره؟ فقال له الفتى: لا ترع أيها الملك اني لست بانسي ولكني فتى من الجن، أتيتك لأجازيك ببلائك الحسن الجميل عندي.
قال الملك: وما بلائي عندك؟ قال: أنا الحية التي أحييتني في يومك هذا والأسود الذي قتلته وخلصتني منه كان غلاما لنا تمرد علينا، وقد قتل من أهل بيتي عدة، كان إذا خلا بواحد منا قتله، فقتلت عدوي وأحييتني، فجئتك لأكافيك ببلائك عندي، ونحن أيها الملك الجن لا الجن، قال له الملك: وما الفرق بين الجن والجن. ثم انقطع الحديث من الأصل الذي كتبته فلم يكن هناك تمامه انتهى " منه " عفي عنه.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست