الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٣ - الصفحة ٢٨
وأحمد بن عبد الواحد (1)
(1) هو أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون، ترجم له النجاشي في رجاله (ص 68) وقال في آخر الترجمة في حقه: (وكان علوا في الوقت) أي عاليا رتبة في زمانه بحيث يغنيه عن التصريح بالتوثيق، مضافا إلى كونه من مشائخ إجازة النجاشي، وقد توفي سنة 423 ه كما ذكره في رجاله، وقال: يكنى أبا عبد الله كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه) ويظهر من عد العلامة له في (الخلاصة) وابن داود في (رجاله في القسم الأول) كونه من المعتمد عليهم، وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم - عليهم السلام - (ص 450، برقم 69) وقال: (كثير السماع والرواية، سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه) وكونه من مشايخ إجازة الشيخ الطوسييغنيه عن التصريح بالتوثيق والميرزا محمد الاسترآبادي في منهج المقال (ص 38) - بعد أن ترجم له، وذكر كلام النجاشي والشيخ الطوسي والعلامة - قال: (ويستفاد من كلام العلامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه توثيقه في مواضع) وقد وثقه الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال (ص 38) لكونه شيخ الإجازة وكونه كثير الرواية، قال: (وأولى منه كونه كثير السماع الظاهر في أخذها عن كثير من المشائخ) ثم قال: (وبالجملة الظاهر جلالة الرجل بل وثاقته لما ذكر وأشرنا) وذكره أيضا المجلسي - رحمه الله - في الوجيزة (ص 144) وقال: إنه (ممدوح ويعد حديثه صحيحا).