والكليني وغيرهم (1) - عليه، وإكثارهم الرواية عنه، مضافا إلى كثرة رواياته في الأصول والفروع، وسلامتها من وجوه الطعن والضعف، خصوصا عما غمز به من الارتفاع والتخليط، فإنها خالية عنهما. وهي أعدل شاهد على براءته عما قيل فيه، مع أن الأصل في تضعيفه - كما يظهر من كلام القوم -: هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وحال القميين - سيما
(٢٤)