وفي غاية المراد: (وربما ضعف بعضهم سيفا، والصحيح أنه ثقة) (١).
ولعل هذا البعض الذي حكى عنه الشهيد هو الآبي - صاحب الكشف - وأن تضعيفه سيفا لطعن السروي عليه بالوقف، فقوله (مطعون) اي:
مطعون في مذهبه (وملعون) اي بلعن الواقفة عموما كما روي في أخبار كثيرة (٢) وأول بهم قوله تعالى ﴿ملعونين أينما ثقفوا﴾ (3) ويحتمل أن يكون التضعيف من غيره أو منه لغير المذهب فينقدح في حديث سيف وجوه أصحها: الصحة، وأضعفها الضعف لتصريح الثقات الاثبات الذين هم أساطين الجرح والتعديل بأنه ثقة (مع) موافقة السروي (4) لهم على التوثيق، وإن أضاف إليه الوقف، فان غايته، أن يصير الحديث بذلك موثقا، وأما الضعف فلا إلا أن يبنى على تضعيف الموثق، والمفروض خلافه.