وجونته على عنق غلام له، فوقع لرجل حمله على حمار له، فقال: أعينوني على حمل هذا، فقال عبد الله لغلامه: ضع الجونة ووضع عبد الله كساءه عن عاتقه فحمل مع غلامه على حمار الرجل، ثم لبس كساءه وتوجه إلى المجلس، وجلس يوما بالمدينة للقضاء، فحكم بشيء فقال المحكوم عليه: أيها القاضي از خدا بترس، فوضع يده على رأسه وجعل يضرب بيده على رأسه ويقول: قاضي خاكش بسر، قاضي خاكش بسر، فختم جونته وديوانه وهرب ولم ير بعد إلا يوما في الثغر حارسا (1).
[386] عبد الرحمن بن ثابت: ثوبان، شامي، كان عابدا فاضلا.
[387] عبد الرحمن بن مهدي: بصري، كان ورعا حافظا، له مناقب كثيرة.
[388] عبد الرحمن بن القاسم المصري: يروي عن مالك، كان خيرا فاضلا، له مناقب كثيرة.
[389] عبد الرحمن بن أحمد بن عطية: من أفاضل أهل زمانه وخيار أهل الشام وزهادهم، كنيته أبو سليمان، مضى ذكره في أتباع التابعين.
[390] علي بن عبد الحميد الغضائري: شامي.
[391] علي بن الحسين السامري:
[392] عبد الله بن محمد الشعراني: رازي الأصل، منشؤه بنيسابور، كان أبو عثمان يكرمه.
[393] علي بن أحمد البوسنجي: كنيته أبو الحسن، كان عارفا بعلوم المعاملات، ومن كلامه:
الناس على ثلاث منازل: الأولياء وهم الذين باطنهم أفضل من ظاهرهم، والعلماء وهم الذين سرهم وعلانيتهم سواء، والجهال وهم الذين علانيتهم بخلاف أسرارهم، لا ينتصفون من أنفسهم ويطلبون الإنصاف من غيرهم.
[394] علي بن إبراهيم الحصري: بصري الأصل سكن بغداد.
[395] علي بن بندار: من جلة مشايخ نيسابور.
[396] عبيد الله بن عبد الكريم أبي زرعة الرازي: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع وترك الدنيا وما فيها.
[397] عبيد الله بن عياش: شامي.
[398] عمر بن سعد: هو أبو داود الحفري، وحفر موضعا بالكوفة كان يسكنه. قال عثمان بن أبي شيبة: كان (2) عند أبي داود الحفري في غرفته وهو يملي، فلما تمت الصفحة قلت: يا أبا داود أترب