لي ما أطلعت عليه مني وخفي علي خلقك " ثم تستجير بالله من النار وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني ثم ائت الحجر الأسود (1).
وروى الشيخ صدر هذا الحديث إلى قوله " إن شاء الله " معلقا عن محمد بن يعقوب بالطريق (2).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يطوف بالبيت، فقال: يقضى ما اختصر في طوافه (3).
قلت: كذا صورة متن هذا الحديث في نسخ الكافي ولا يخفى ما فيه ولعل المراد يطوف بالبيت وحده من دون إدخال الحجر.
وبالاسناد عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اختصر في الحجر في الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود (4).
وعن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلم) - مثل حديث أورده قبله عن أبي جعفر (عليه السلام) - أنه سئل أينسك المناسك وهو على غير وضوء؟ فقال: نعم إلا الطواف بالبيت فإن فيه صلاة (5).