(اما القسم الأول) فهو أخبار متعددة.
(منها) ما رواه في الوسائل في أبواب الركوع في باب عدم بطلان الصلاة بالشك في الركوع بسنده عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أشك وأنا ساجد فلا أدري ركعت أم لا قال امض (ورواه بطريق آخر) أيضا قال فيه فقال قد ركعت امضه.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور بسنده عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال سألته عن رجل شك بعد ما سجد أنه لم يركع قال يمضي في صلاته.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضا بسنده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل أهوى إلى السجود فلم يدر أركع أم لم يركع قال قد ركع.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضا بسنده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في رجل شك بعد ما سجد انه لم يركع قال يمضي في صلاته حتى يستيقن (ورواه بطريق آخر) أيضا قال فيه يمضي على شكه ولا شيء عليه.
(ومنها) ما رواه في أبواب السجود في باب ان من شك في السجود وهو في محله بسنده عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال وإن شك في السجود بعد ما قام فليمض.
(ومنها) ما رواه في أبواب الخلل في باب من شك في شيء من أفعال الصلاة بسنده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال سألته عن رجل ركع وسجد ولم يدر هل كبر أو قال في ركوعه وسجوده هل يعتد بتلك الركعة والسجدة قال إذا شك فليمض في صلاته (هذا تمام الأخبار) المختصة بالشك في الأثناء (واما القسم الثاني) المختص بالشك بعد الفراغ فهو اخبار متعددة أيضا.
(منها) ما رواه في الوسائل في أبواب الخلل في باب عدم بطلان الصلاة بالشك بعد الفراغ بسنده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال كلما