غير أن الملاحظ على منهجهم:
أ - عدم التفرقة بين عالم اللغة (أو اللغوي الدلالي)، وعالم المعجم (أو المؤلف المعجمي).
ب - عدم الموازنة بين القولين في ضوء أصول اللغة وترجيح ما ترجحه.
ومن هنا رأيت بحث المسألة في هدي هاتين الملاحظتين ليتضح أمامنا وبجلوة تامة كيفية الاستدلال باللغة في مجالي (المعجم) و (الدلالة).
وستأتي خطوات البحث كالتالي:
- عرض معاني كلمة (صعيد) المعجمية.
- استبعاد ما لا يلتقي وطبيعة التيمم من المعاني.
- إحصائية بعدد المعاجم لكل معنى.
- استبعاد المعاجم لمؤلفين معجميين غير دلاليين، التي لم توثق المعنى بنسبته لعالم لغوي دلالي، أو بدعمه بشاهد لغوي.
- تصنيف المنتقى ضمن قوائم إحصائية.
- ثم الموازنة بين القوائم.
- فالإنتهاء إلى النتيجة.
1 - المعاجم التي رجعت إليها مباشرة، هي:
1 - العين، الخليل.
2 - مجاز القرآن، أبو عبيدة.
3 - الصحاح، الجوهري.
4 - ديوان الأدب، الفارابي.
5 - مجمل اللغة، ابن فارس.
6 - القاموس المحيط، الفيروز آبادي.
7 - تاج العروس، الزبيدي.
8 - لسان العرب، ابن منظور.
9 - المفردات، الراغب الأصفهاني.
10 - مجمع البحرين، الطريحي.