من المنهج العقلي والمنهج النقلي.
ومن تطبيقات هذا، ما صنعته في كتابي (خلاصة علم الكلام).
- في علمي التصوف والعرفان حيث يعتمد فيه على منهج تكاملي مؤلف من المنهج الوجداني والمنهج النقلي.
- في الفقه السني عدا الظاهري، فإنه يقوم أيضا على منهج تكاملي مؤلف من المنهج النقلي والمنهج العقلي.
- في علم النحو العربي القديم، فقد استند علماؤه في بحثهم مسائله على منهج تكاملي مؤلف من المنهج النقلي والمنهج العقلي.
- ومثل علم النحو العربي علوم البلاغة العربية وغيرها.
المنهج المقارن:
يعرفه (المعجم الفلسفي - مجمع) ب (مقابلة الأحداث والآراء بعضها ببعض لكشف ما بينها من وجوه شبه أو علاقة).
والمقارنة والموازنة من العلوم الإنسانية بمثابة الملاحظة والتجربة من العلوم الطبيعية، يقول ابن خلدون: (إن الباحث يحتاج إلى العلم باختلاف الأمم والبقاع والأمصار في السير والأخلاق والعوائد والنحل والمذاهب وسائر الأحوال، والإحاطة بالحاضر من ذلك، ومماثلة ما بينه وبين الغائب من الوفاق والخلاف، ويعلل المتفق منها والمختلف) - المقدمة -) (1).
ويعرفه معجم (الصحاح في اللغة والعلوم): (المنهج المقارن: منهج يسلك سبيل المقارنة بين صور مختلفة من الأحداث والظواهر) (2).
وهو مأخوذ مما أضافه المعجم العربي الحديث لمعاني الكلمة، ففي (المعجم الوسيط): (قارن الشئ بالشئ وازنه به (محدثة)، وبين الشيئين أو الأشياء وازن بينها) (3).