و (التراب)، وذلك لأن المعاني الأخرى قد استبعدنا بعضها لأنها لا يحتمل إرادتها، وأدخلنا بعضها تحت عناوين بعض، ثم استخلصنا منها ما نسب لعالم دلالي.
أما الشواهد اللغوية فقد استشهد هنا بالتالي:
١ - الآية الكريمة: ﴿فتصبح صعيدا زلقا﴾ (١):
استشهد بها أبو إسحاق على أن المراد بالصعيد وجه الأرض (٢).
٢ - قوله تعالى: ﴿صعيدا جرزا﴾ (3):
استشهد به الفراء على أن المراد بالصعيد التراب (4).
3 - قول جرير:
إذا تيم ثوت بصعيد أرض * بكت من خبث لؤمهم الصعيد ذكره الزبيدي (5) وابن منظور (6) شاهدا على أن المراد بالصعيد وجه الأرض.
4 - قول جرير أيضا:
والأطيبين من التراب صعيدا ذكره ابن منظور (7) شاهدا على أن المراد بالصعيد وجه الأرض.
5 - قول ذي الرمة:
قد استحلوا قسمة السجود والمسح بالأيدي من الصعيد