تعريف المعرفة رادف بعض أرباب المعاجم العربية بين المعرفة والعلم (1).
وفارق بينهما آخرون بأن قالوا:
العلم هو إدراك الكلي والمركب...
والمعرفة هي إدراك الجزئي والبسيط...
والمعرفة تستعمل في التصورات...
والعلم يستعمل في التصديقات...
ولذا يقال: عرفت الله، ولا يقال: علمته (2).
والمعرفة هي الإدراك المسبوق بنسيان حاصل بعد العلم...
بخلاف العلم...
ولذلك يسمى الحق (تعالى) بالعالم دون العارف (3).
وقصر (المعجم الوسيط) المعرفة على ما يدرك بإحدى الحواس، فقد جاء فيه: (وعرف الشئ عرفانا وعرفانا ومعرفة، أدركه بحاسة من حواسه، فهو عارف وعريف، وهو وهي عروف، وهو عروفة، والتاء للمبالغة) (4).