وقاعدته بالمرارة) (1).
والحس - كما رأينا - ذو دور مهم في تحصيل المعرفة.
أنواع المعرفة بعد أن تبينا تعريف المعرفة وتعرفنا مصادرها ننتقل - هنا - إلى استعراض أنواعها الرئيسية التي تتحدث عن الكون والإنسان والحياة لنتعرف مجالاتها العامة، ومن ثم مناهجها العامة، وهي:
1 - الدين.
2 - الفلسفة.
3 - العلم.
4 - الفن.
الدين:
وأريد به - هنا - الدين الإلهي المتمثل الآن في الشريعة الخاتمة (والإسلام).
وحقيقته منتزعة من واقعه، وهي أنه: عقيدة إلهية يقوم على أساس منها نظام كامل وشامل لجميع شؤون الحياة.
والدين بهذا التعريف يأتي أوسع مجالا من الفلسفة والعلم، ومعارفه - وهي ما يعرف بالعلوم الشرعية أو العلوم الإسلامية - تعرب عن هذا وتؤكده، ففيه:
1 - ما يدخل في مجال العلم من الإشارة أو العرض لبعض النظريات والقوانين العلمية التي يمكن أن تبحث في ضوء المنهج التجريبي فتخضع للملاحظة أو التجربة، أمثال: