وعرفها البستاني في (محيطه): (إدراك الشئ على ما هو عليه) (1).
وفي (صحاح اللغة والعلوم): (معرفة (ج) معارف Knowledge: هي ثمرة التقابل والاتصال بين ذات مدركة وموضوع مدرك.
وتتميز من باقي معطيات الشعور من حيث إنها تقوم في آن واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين) (2).
وحديثا:
رادفوا بينها وبين الفكر...
كما رادفوا بين العلم والفكر...
وفرقوا بينهما بأن قالوا:
المعرفة: فكر غير منظم.
والعلم: فكر منظم، أو معرفة منظمة.
ونستطيع أن نخلص من هذا كله إلى أن المعرفة هي: مطلق الإدراك تصورا كان أو تصديقا، منظما أو غير منظم.
مصادر المعرفة دأب دارسو نظرية المعرفة - فلسفيا أو علميا - على حصر مصادرها في مصدرين، هما:
- الحس.
- والعقل.
كما دأبوا على استعراض الصراع الفكري والجدلي بينهم في أن المصدر هو الحس فقط أو هو العقل فقط أو هما معا.
وكان هذا لأنهم استبعدوا الفكر الديني أو المعرفة الدينية من مجال