4 - يريد بالمنهج المشترك: أن العلة إذا وجدت وجد المعلول، وإذا عدمت عدم المعلول.
5 - يريد بمنهج التغيرات المتساوقة: أن أي تغير يحدث في العلة لا بد أن يحدث في المعلول.
6 - يريد بمنهج البواقي: أن علة الشئ لا تكون علة - في الوقت نفسه - علة لشئ آخر مختلف عنه.
ولمزيد من الاطلاع في تعرف معنى هذه الطرق الخمس أو القوانين الخمسة أكثر، يرجع إلى الكتب التالية:
- خلاصة المنطق.
- مذكرة المنطق.
- المعجم الفلسفي، للدكتور جميل صليبا.
المنهج الوجداني:
المنهج الوجداني: هو طريقة الوصول إلى معارف التصوف والأفكار العرفانية.
والوجدان - هنا - يوازي الحصول، ذلك أن الحصول على المعرفة يعني إعمال الفكر والروية، بينما الوجدان يعني وجود المعرفة من غير إعمال لفكر أو روية.
وهو نوع من الإلهام معتضدا بالنصوص المنقولة في إطار ما تؤول به على اعتبار أن دلالتها من نوع الإشارة لا من نوع العبارة.
ويعتمد فيه على الرياضة الروحية بغية أن تسمو النفس فترتفع إلى مستوى الأهلية والاستعداد الكافي لأن تلهم ما تهدف إليه.
قال الغزالي: (والقلب مثل الحوض، والعلم مثل الماء، وتكون الحواس الخمس مثل الأنهار، وقد يمكن أن تساق العلوم إلى القلب بواسطة أنهار الحواس والاعتبار والمشاهدات حتى يمتلئ علما.