____________________
وهو زمان حدوث معلوم التاريخ غير محرز الاتصال بزمان اليقين به لاحتمال انفصاله عنه بزمان اليقين بوجوده فتأمل جيدا (قوله: دون معلومه) يعني لا يجري استصحاب العدم في معلوم التاريخ إلى زمان حدوث مجهول التاريخ (قوله: لانتفاء الشك فيه) يعني بالإضافة إلى الأزمنة التفصيلية لأنه بعد فرض كونه معلوم التاريخ يكون قبل تاريخ حدوثه معلوم العدم وبعده معلوم الوجود فليس زمان تفصيلي يشك في وجود المستصحب فيه وانما يشك في وجوده بالإضافة إلى الزمان الاجمالي لوجود مجهول التاريخ ولا يجري استصحاب عدمه بالإضافة إلى الآخر اما لعدم اتصال زمان الشك بزمان اليقين كما يراه أستاذنا المصنف (ره) أو لعدم كون الشك في البقاء كما حكيناه عن بعض مشايخنا المعاصرين (قوله: وقد عرفت) تلخيص لحكم صور ما لو علم تاريخ أحدهما دون الآخر وكأنه تعريض بشيخنا الأعظم (ره) حيث لم يتعرض الا لجريان أصل العدم في المجهول التاريخ دون المعلوم وكأنه لاجل ذلك لم يذكر المصنف (ره) ذلك مضافا إلى ذكره صورتي الجريان فيهما وعدمه كذلك فتأمل (قوله: فيهما تارة) يعني في المجهول والمعلوم مشيرا إلى الصورة الأولى (قوله: كذلك أخرى) مشيرا إلى الصورة الثانية (قوله: فانقدح انه لا فرق) فذلكة البحث عن الحادثين من أوله إلى آخره، وكأنه تعريض بشيخنا الأعظم (قدس سره) حيث لم يتعرض الا لما عرفت فيما لو جهل تاريخ أحدهما دون الآخر ولجريان أصل العدم فيما لو جهل تاريخهما معا (قوله: لا فرق بينهما) الظاهر أن أصل العبارة: لا فرق بينهما (قوله: مختلفين) يعني كان أحدهما معلوم التاريخ والآخر مجهوله (قوله: فيما اعتبر) متعلق بلا فرق، يعني إذا اعتبر في الموضوع خصوصية