ثم الكلام في أقسام الخطاب. ثم الكلام في الافعال لأنها متأخرة عن العلم بالخطاب. ثم الكلام في تتبع ما عده المخالف أصلا وليس منه.
ولما كان المبتغى {2} بهذه الأصول العلم، فلا بد من أن نبين فصلا يتضمن بيان حقيقته، و (2) الفرق بينه وبين الظن وغيره،]
____________________
الأشياء واباحتها، قبل ورود الشرع لغو، كلام في محله. لكن لا لما ذكره من أنه بحث على تقدير غير واقع، بناء على ان كل حكم فيه خطاب يعلمه أهله، لأنه يحتمل أن يراد بالورود البلوغ.
وأيضا التقدير واقع في غير المكلفين، نحو الأطفال المميزين، بل لأنه خارج عن أصول الفقه. فينبغي أن يقتصر في البحث عنهما على اثبات الخروج.
ويظهر أيضا انه ينبغي أن يبحث عن الإباحة بالشرع العام. ويلحق بهذا القسم من أصول الفقه، وان أمكن تركه لظهوره، وعدم كثرة مباحثه أو دقتها.
{1} قوله. (والأولى في تقديم هذه الأصول) الأولى في ترتيب هذه الأصول.
{2} قوله: (ولما كان المبتغى الخ) هذا شروع في بيان الاحتياج إلى ذكر الفصول الخمسة، بعد الفصل الأول، وقبل الشروع في المقاصد على سبيل البداية، و
وأيضا التقدير واقع في غير المكلفين، نحو الأطفال المميزين، بل لأنه خارج عن أصول الفقه. فينبغي أن يقتصر في البحث عنهما على اثبات الخروج.
ويظهر أيضا انه ينبغي أن يبحث عن الإباحة بالشرع العام. ويلحق بهذا القسم من أصول الفقه، وان أمكن تركه لظهوره، وعدم كثرة مباحثه أو دقتها.
{1} قوله. (والأولى في تقديم هذه الأصول) الأولى في ترتيب هذه الأصول.
{2} قوله: (ولما كان المبتغى الخ) هذا شروع في بيان الاحتياج إلى ذكر الفصول الخمسة، بعد الفصل الأول، وقبل الشروع في المقاصد على سبيل البداية، و