____________________
يحتمل النقيض) كما قيل: للزوم الاتحاد.
ولان ضمير لا يحتمل ان رجع إلى التمييز حقيقة، كما هو الظاهر يرد أنه لا نقيض للتمييز، أوله نقيض محتمل وان رجع إلى متعلقه، يخرج عنه العلم بما عد القضايا الضرورية. فلا بد أن يرجع إلى التمييز مجازا.
ويراد عدم احتمال متعلقه، باعتبار تعلقه به ويرجع إلى عدم تحقق احتمال نقيض متعلق التمييز في ظرف التمييز وهو تكلف يجب الاحتراز عنه في صناعة التعريف.
{1} قوله (وهذا الحد أولى الخ) كأن ذكر الاعتقاد أولى من عدمه. ليندفع النقض باللذة، على تقدير عدم كون اللذة والألم نوعين من العلم. فان ارتكاب ان المراد بالسكون، عدم تجويز النقيض، أو ما هو أخص منه، تكلف لعدم دلالة اللفظ عليه. وكون اللذة والألم نوعين من العلم، لا يغني عن قيد يخرج اللذة، لاختلاف الحيثية باختلاف السكونين.
وأما قوله (على ما هو به) فغير محتاج إليه للتمييز.
وفي شرح رسالة العلم: (2) ان المراد بما اقتضى سكون النفس، الاعتقاد الذي اقتضي سكون النفس. (انتهى).
ولان ضمير لا يحتمل ان رجع إلى التمييز حقيقة، كما هو الظاهر يرد أنه لا نقيض للتمييز، أوله نقيض محتمل وان رجع إلى متعلقه، يخرج عنه العلم بما عد القضايا الضرورية. فلا بد أن يرجع إلى التمييز مجازا.
ويراد عدم احتمال متعلقه، باعتبار تعلقه به ويرجع إلى عدم تحقق احتمال نقيض متعلق التمييز في ظرف التمييز وهو تكلف يجب الاحتراز عنه في صناعة التعريف.
{1} قوله (وهذا الحد أولى الخ) كأن ذكر الاعتقاد أولى من عدمه. ليندفع النقض باللذة، على تقدير عدم كون اللذة والألم نوعين من العلم. فان ارتكاب ان المراد بالسكون، عدم تجويز النقيض، أو ما هو أخص منه، تكلف لعدم دلالة اللفظ عليه. وكون اللذة والألم نوعين من العلم، لا يغني عن قيد يخرج اللذة، لاختلاف الحيثية باختلاف السكونين.
وأما قوله (على ما هو به) فغير محتاج إليه للتمييز.
وفي شرح رسالة العلم: (2) ان المراد بما اقتضى سكون النفس، الاعتقاد الذي اقتضي سكون النفس. (انتهى).