____________________
وداعي الناس من قبل الله تعالى، إلى شفاعته أي إلى الانضمام إليه واتباع أحكامه في الحلال والحرام، كما في سورة الزخرف: " ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق وهم يعلمون " (1) وهو الأمين في أحكام الله تعالى، أمانة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها كما في سورة الأحزاب (2).
والمراد بالمستفتى: المأمور بالسؤال عما لا يعلم.
وعندنا ان المفتي هو الامام المفترض الطاعة العالم بجميع القرآن، و أحكام الله تعالى. كما في الكافي، في كتاب الحجة في باب ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة عليهم السلام (3).
وان المستفتي: هو العالم بامامة أئمة الهدى، وبأنهم الشاهدون بالحق قال ثقة الاسلام (4) في خطبة الكافي: وقد قال الله عز وجل: " الا من شهد بالحق و هم يعلمون " (5) فصارت الشهادة مقبولة لعلة العلم بالشهادة، ولو لا العلم
والمراد بالمستفتى: المأمور بالسؤال عما لا يعلم.
وعندنا ان المفتي هو الامام المفترض الطاعة العالم بجميع القرآن، و أحكام الله تعالى. كما في الكافي، في كتاب الحجة في باب ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة عليهم السلام (3).
وان المستفتي: هو العالم بامامة أئمة الهدى، وبأنهم الشاهدون بالحق قال ثقة الاسلام (4) في خطبة الكافي: وقد قال الله عز وجل: " الا من شهد بالحق و هم يعلمون " (5) فصارت الشهادة مقبولة لعلة العلم بالشهادة، ولو لا العلم