____________________
يسمى يقينا. ومرادهم امتناع الزوال، بشرط بقاء كمال العقل. وتذكر ما حصل عنه من البرهان، أو المشاهدة، أو نحوهما على الوجه الذي حصل عنه.
وقد يطلق اليقين على أخص من هذا، وهو أن يكون المعلوم بهذا العلم منظورا للعالم. كأنه يشاهده، فيعمل به، ولا يخالفه أصلا كما يظهر من الكافي في كتاب الايمان والكفر، في باب حقيقة الايمان واليقين (2).
وقد يطلق العلم على هذا، ويمكن أن يحمل عليه قوله تعالى: (فاعلم أنه لا اله الا الله) (3) وان لم كن ثابتا يسمى تقليد.
وقد يطلق التقليد على العمل بقول الغير مطلقا، كما سيظهر بقول المصنف (وأما المقلد الخ). والعلم يطلق على ثلاثة معان:
الأول: عند المنطقيين، وهو الصورة الحاصلة في الذهن.
الثاني: عند المتكلمين، وهو ما يتناول اليقين والتصور مطلقا. قال في التجريد، في بحث الكيفيات النفسانية: منها العلم، وهو اما تصور أو تصديق جازم مطابق ثابت (4) (انتهى).
الثالث: عند الأصوليين، وأهل اللغة، وهو اليقين. وعليه مبنى الاطلاقات في الكتاب والسنة، مع عدم القرينة الصارفة. واليه يرجع حد المصنف.
{1} قوله (حد العلم ما اقتضى سكون النفس) السكون أمر عدمي، والعلم وجودي. فلا يتوهم اتحاد المقتضي والمقتضى، ولم يقل (ما اقتضى تمييزا لا
وقد يطلق اليقين على أخص من هذا، وهو أن يكون المعلوم بهذا العلم منظورا للعالم. كأنه يشاهده، فيعمل به، ولا يخالفه أصلا كما يظهر من الكافي في كتاب الايمان والكفر، في باب حقيقة الايمان واليقين (2).
وقد يطلق العلم على هذا، ويمكن أن يحمل عليه قوله تعالى: (فاعلم أنه لا اله الا الله) (3) وان لم كن ثابتا يسمى تقليد.
وقد يطلق التقليد على العمل بقول الغير مطلقا، كما سيظهر بقول المصنف (وأما المقلد الخ). والعلم يطلق على ثلاثة معان:
الأول: عند المنطقيين، وهو الصورة الحاصلة في الذهن.
الثاني: عند المتكلمين، وهو ما يتناول اليقين والتصور مطلقا. قال في التجريد، في بحث الكيفيات النفسانية: منها العلم، وهو اما تصور أو تصديق جازم مطابق ثابت (4) (انتهى).
الثالث: عند الأصوليين، وأهل اللغة، وهو اليقين. وعليه مبنى الاطلاقات في الكتاب والسنة، مع عدم القرينة الصارفة. واليه يرجع حد المصنف.
{1} قوله (حد العلم ما اقتضى سكون النفس) السكون أمر عدمي، والعلم وجودي. فلا يتوهم اتحاد المقتضي والمقتضى، ولم يقل (ما اقتضى تمييزا لا