قيل لهم: إنا لا نقول ان جميع أخبار الآحاد يجوز العمل بها، بل لها شرائط نحن نذكرها فيما بعد ونشير ها هنا إلى جملة من القول فيه:
فأما ما ترويه العلماء {3} المعتقدون للحق، فلا طعن على ذلك بهذا السؤال.
وأما ما يرويه قوم من المقلدة فالصحيح الذي اعتقده ان المقلد للحق وان كان مخطئا {4} في الأصل معفو عنه، ولا أحكم]
____________________
{1} قوله (وذلك يدل) كذا في نسختين، وكأنه بتقدير استفهام انكار، أي وهل ذلك لا يدل؟.
{2} قوله (نحن نذكرها فيما بعد) عند ذكر الاخبار إذا تعارضت، والعدالة المراعاة في ترجيح أحد الخبرين على الاخر.
{3} قوله (فأما ما يرويه العلماء) هذا القسم لم يذكره السائل، وانما ذكره المصنف لحصر الاقسام.
{4} قوله (وان كان مخطئا) سيجئ ان شاء الله تعالى تحقيق الحق، وبيان انه لا يلزم فيه الاغراء بالقبح في (فصل في ذكر صفات المفتي والمستفتي).
{2} قوله (نحن نذكرها فيما بعد) عند ذكر الاخبار إذا تعارضت، والعدالة المراعاة في ترجيح أحد الخبرين على الاخر.
{3} قوله (فأما ما يرويه العلماء) هذا القسم لم يذكره السائل، وانما ذكره المصنف لحصر الاقسام.
{4} قوله (وان كان مخطئا) سيجئ ان شاء الله تعالى تحقيق الحق، وبيان انه لا يلزم فيه الاغراء بالقبح في (فصل في ذكر صفات المفتي والمستفتي).