فإذا بطل جميع ذلك، علم انه لا يوجب العلم.
فأما ما اعتبره النظام {1} من اقتران السبب به (1)، فليس يخلو]
____________________
كما يعلم مما مر في شروط إفادة التواتر، العلم الضروري (ولو كان كذلك لوجب أن يعلم الخ) تأمل.
{1} قوله (فأما ما اعتبره النظام الخ) هذا ابطال لاعتبار السبب، كما اعتبره النظام. أي في التواتر والآحاد جميعا مطلقا، بعد ابطال اعتباره في الآحاد لإفادة العلم الضروري.
{2} قوله (فليس يخلو الخ) المراد يالشق الأول أن يكون العلم بالسبب شرطا، وبالثاني أن يكون السبب باعتبار تحققه في الواقع شرطا، والثالث
{1} قوله (فأما ما اعتبره النظام الخ) هذا ابطال لاعتبار السبب، كما اعتبره النظام. أي في التواتر والآحاد جميعا مطلقا، بعد ابطال اعتباره في الآحاد لإفادة العلم الضروري.
{2} قوله (فليس يخلو الخ) المراد يالشق الأول أن يكون العلم بالسبب شرطا، وبالثاني أن يكون السبب باعتبار تحققه في الواقع شرطا، والثالث