وأنا أبتدئ أولا فأدل على فساد هذه المذاهب التي حكيتها ثم أدل على صحة ما ذهبت إليه.
أما الذي يدل على ان خبر الواحد لا يوجب العلم، فهو انه]
____________________
العلم كما سيجئ في (فصل في صفات المفتي والمستفتي).
{1} قوله (يرويه من كان من الطائفة المحقة) أي كل من كان من الطائفة المحقة، لكن اما تحقيقا أو تقديرا، بأن لا يرويه لكن قرر الرواية أو عمل بها أو صححها لما سيجئ من تجويز العمل بأخبار الواقفة ونحوها تمسكا بالاجماع.
{2} قوله (ويختص بروايته) الضمير المرفوع راجع إلى من كان، أي لا يروي ما يضاد تلك الرواية.
{3} قوله (ويكون على صفة) المناسب لما سيجئ من جعل العدالة مرجحة لاحد الخبرين على الاخر لا شرطا في أصل القبول بناءا على تجويز العمل بخبر الفاسق الثقة في الرواية أن يقول أو يكون ليكون معادلا لقوله (ويختص بروايته).
{4} قوله (لا يوجب العلم) أي الضروري بقرينة قوله (ولو كان يوجب العلم الضروري لما صح ذلك) فتوضيح قوله (لو أوجب العلم لكان الخ) ان المراد بالسبب ان كان القرينة التي إذا علمت أفاد الخير العلم لزم أن يكون العلم الحاصل بها نظريا وان كان أمرا أجرى الله تعالى عادته باحداث العلم عقيبه، فهو فيما نحن فيه ليس الا صدق المخبر وكونه إلى ما أخبر به مضطرا
{1} قوله (يرويه من كان من الطائفة المحقة) أي كل من كان من الطائفة المحقة، لكن اما تحقيقا أو تقديرا، بأن لا يرويه لكن قرر الرواية أو عمل بها أو صححها لما سيجئ من تجويز العمل بأخبار الواقفة ونحوها تمسكا بالاجماع.
{2} قوله (ويختص بروايته) الضمير المرفوع راجع إلى من كان، أي لا يروي ما يضاد تلك الرواية.
{3} قوله (ويكون على صفة) المناسب لما سيجئ من جعل العدالة مرجحة لاحد الخبرين على الاخر لا شرطا في أصل القبول بناءا على تجويز العمل بخبر الفاسق الثقة في الرواية أن يقول أو يكون ليكون معادلا لقوله (ويختص بروايته).
{4} قوله (لا يوجب العلم) أي الضروري بقرينة قوله (ولو كان يوجب العلم الضروري لما صح ذلك) فتوضيح قوله (لو أوجب العلم لكان الخ) ان المراد بالسبب ان كان القرينة التي إذا علمت أفاد الخير العلم لزم أن يكون العلم الحاصل بها نظريا وان كان أمرا أجرى الله تعالى عادته باحداث العلم عقيبه، فهو فيما نحن فيه ليس الا صدق المخبر وكونه إلى ما أخبر به مضطرا