____________________
ذلك لا يدل على النبوة كفاه ما فيه من الشناعة (انتهى) (1).
ولكن ظاهر ما مر في (فصل في بيان حقيقة العلم) من قوله (صح الاستدلال بمجئ الشجرة الخ) انه نظري وظاهر من مذهب المعتزلة انه نظري مبني على العلم بقاعدة التحسين والتقبيح العقليين.
قال صاحب المواقف، في عداد المذاهب، في كيفية دلالة المعجزة على الصدق: وقالت المعتزلة، خلق المعجزة على يد الكاذب ممتنع، لان فيه ايهام صدقه، وهو اضلال قبيح من الله تعالى (انتهى) (2).
والظاهر أيضا مما نقل شارح المقاصد عن جمع انه نظري عندهم حيث قال: ومنا من قال باستحالته عقلا - يعني استحالة ظهور المعجزة على يد الكاذب - فالشيخ (3) لافضائه إلى التعجيز عن إقامة الدلالة على صدق دعوى الرسالة. والامام (4) وكثير من المتكلمين، لان الصدق مدلول لها لازم بمنزلة العلم لاتيان الفعل، فلو ظهرت من الكاذب لزم كونه صادقا وهو محال (انتهى) (5).
وصرح الدواني (6) في شرح العقائد العضدية بأنه نظري فقال فيه: اثبات
ولكن ظاهر ما مر في (فصل في بيان حقيقة العلم) من قوله (صح الاستدلال بمجئ الشجرة الخ) انه نظري وظاهر من مذهب المعتزلة انه نظري مبني على العلم بقاعدة التحسين والتقبيح العقليين.
قال صاحب المواقف، في عداد المذاهب، في كيفية دلالة المعجزة على الصدق: وقالت المعتزلة، خلق المعجزة على يد الكاذب ممتنع، لان فيه ايهام صدقه، وهو اضلال قبيح من الله تعالى (انتهى) (2).
والظاهر أيضا مما نقل شارح المقاصد عن جمع انه نظري عندهم حيث قال: ومنا من قال باستحالته عقلا - يعني استحالة ظهور المعجزة على يد الكاذب - فالشيخ (3) لافضائه إلى التعجيز عن إقامة الدلالة على صدق دعوى الرسالة. والامام (4) وكثير من المتكلمين، لان الصدق مدلول لها لازم بمنزلة العلم لاتيان الفعل، فلو ظهرت من الكاذب لزم كونه صادقا وهو محال (انتهى) (5).
وصرح الدواني (6) في شرح العقائد العضدية بأنه نظري فقال فيه: اثبات