وقال قوم: الأصل في ذلك كله الخبر، لان الامر معناه معنى الخبر، لان معناه أريد منك أن تفعل وذلك خبر، والنهى معناه اكره منك الفعل وذلك أيضا خبر، وكذلك القول في سائر الاقسام.]
____________________
وهو فيما كان القائل مساويا للمقول له في الرتبة، وارجاع ضمير دونه إلى الفوق، وجعل الطلب بمعنى الالتماس بعيد.
{1} قوله: (ويدخل في ذلك الجحود) أي يدخل في الخبر النفي، نحو ما ضرب زيد. والقسم أي الجملة المجاب بها القسم، نحو (لأفعلن كذا) في قوله (والله لأفعلن كذا) أو الأمثال جمع (مثل) بفتحتين، وهو تشبيه هيأة منتزعة من جملة بهيأة أخرى مثلها، واستعمال الجملة المشبهة بها في المشبهة نحو (كل الصيد في جانب الفرا) والتشبيه، نحو (زيد كالأسد) وما شاكل ما ذكر مما يدل على أوصاف الخبر نحو المطابقة والجناس وغير ذلك مما هو مذكور في فن العربية، والاستخبار والاستفهام بمعنى واحد، وهو التمني و الترجي انشاآت شبيهة بالاخبار، لان أدواتها تدخل على الجمل الخبرية، و تفيد معانيها، ولم يذكر نفس القسم، نحو (والله) ولندأ نحو (يا زيد) لعدم صراحتهما في كونهما جملة كما مر في النداء وفي النسخ هنا، وإلى الاستخبار والظاهر ان لفظة (إلى) من زيادة الكتاب، والعلم عند الله.
{1} قوله: (ويدخل في ذلك الجحود) أي يدخل في الخبر النفي، نحو ما ضرب زيد. والقسم أي الجملة المجاب بها القسم، نحو (لأفعلن كذا) في قوله (والله لأفعلن كذا) أو الأمثال جمع (مثل) بفتحتين، وهو تشبيه هيأة منتزعة من جملة بهيأة أخرى مثلها، واستعمال الجملة المشبهة بها في المشبهة نحو (كل الصيد في جانب الفرا) والتشبيه، نحو (زيد كالأسد) وما شاكل ما ذكر مما يدل على أوصاف الخبر نحو المطابقة والجناس وغير ذلك مما هو مذكور في فن العربية، والاستخبار والاستفهام بمعنى واحد، وهو التمني و الترجي انشاآت شبيهة بالاخبار، لان أدواتها تدخل على الجمل الخبرية، و تفيد معانيها، ولم يذكر نفس القسم، نحو (والله) ولندأ نحو (يا زيد) لعدم صراحتهما في كونهما جملة كما مر في النداء وفي النسخ هنا، وإلى الاستخبار والظاهر ان لفظة (إلى) من زيادة الكتاب، والعلم عند الله.