____________________
" لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير " (3) وقوله: " ان الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " (4).
{1} قوله (وان المعلوم لا يخلو) لا ينافي ذلك ذهاب بعض العقلاء إلى الواسطة لأنهم خصصوا المعدوم بما هو أخص من نقيض الموجود {2} قوله (ويعلم وجوب كثير من الواجبات) أي وجوبها العقلي الواصلي وكذا المراد بحسن كثير من المحسنات، وبقبح كثير من المقبحات. والضابط لهذا الكثير ما كان وجه وجوبه أو حسنه أو قبحه فيه لا يتعداه إلى غيره، بأن يكون لطفا فيه، وسيجئ بيانه في (فصل في ذكر ما يصح معنى النسخ فيه) وفي (فصل في ان العبادة لم ترد بوجوب العمل بالقياس) وفي آخر فصول الكتاب.
ولا ينافي ذلك انكار بعض العقلاء قاعدة التحسين والتقبيح العقليين (اما أولا) فلانه محض اتباع هوى لمعارضة وهمية ناشئة عن أمرين:
الأول: شبهة لا يقدرون على دفعها، وقد بينا الحق في دفعها، في المقدمة الثانية، من مقدمات بيان الحاجة.
الثاني: حبهم حوالة ذنوبهم على الغير.
{1} قوله (وان المعلوم لا يخلو) لا ينافي ذلك ذهاب بعض العقلاء إلى الواسطة لأنهم خصصوا المعدوم بما هو أخص من نقيض الموجود {2} قوله (ويعلم وجوب كثير من الواجبات) أي وجوبها العقلي الواصلي وكذا المراد بحسن كثير من المحسنات، وبقبح كثير من المقبحات. والضابط لهذا الكثير ما كان وجه وجوبه أو حسنه أو قبحه فيه لا يتعداه إلى غيره، بأن يكون لطفا فيه، وسيجئ بيانه في (فصل في ذكر ما يصح معنى النسخ فيه) وفي (فصل في ان العبادة لم ترد بوجوب العمل بالقياس) وفي آخر فصول الكتاب.
ولا ينافي ذلك انكار بعض العقلاء قاعدة التحسين والتقبيح العقليين (اما أولا) فلانه محض اتباع هوى لمعارضة وهمية ناشئة عن أمرين:
الأول: شبهة لا يقدرون على دفعها، وقد بينا الحق في دفعها، في المقدمة الثانية، من مقدمات بيان الحاجة.
الثاني: حبهم حوالة ذنوبهم على الغير.