وقوله: (والملائكة بعد ذلك ظهير).
وقوله: (فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا)، وجمعه أنجية، من المناجاة.
وقوله: (أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)، فأوقع الطفل جنسا.
قال ابن جني: وهذا باب يغلب عليه الاسم لا الصفة، نحو الشاة والبعير والإنسان والملك، قال تعالى: (والملك على أرجائها). (وجاء ربك والملك صفا صفا).
(إن الانسان لفي خسر). ومن مجيئه في الصفة قوله تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه)، وقوله: (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار).
وقال: وكل واحد من هذه الصفات لا تقع هذا الموقع إلا بعد أن تجري مجرى الاسم الصريح.
الرابع عشر خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ") إلى قوله:
(فذرهم في غمرتهم حتى حين) فهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وحده إذ لا نبي معه قبله ولا بعده.