جبليها - يعني مكة - أعز ولا أكرم).
وقال: (فبشرهم بعذاب اليم)، جعل العذاب مبشرا به.
وقوله: (هذا نزلهم يوم الدين).
وقوله: (وأما إن كان من المكذبين الضالين. فنزل من حميم. وتصلية جحيم)، والنزل لغة: هو الذي يقدم للنازل تكرمه له قبل حضور الضيافة.
وقوله تعالى: (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار. له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
على تفسير (المعقبات) بالحرس حول السلطان، يحفظونه - على زعمه - من أمر الله، وهو تهكم، فإنه لا يحفظه من أمر الله شئ إذا جاءه.
وقوله تعالى: (قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا)، وهو تعالى يعلم حقيقتهم، و (يعلم ما يسرون وما يعلنون)، لا تخفى عليه خافية!
وقوله تعالى: (وظل من يحموم. لا بارد ولا كريم)، وذلك لأن الظل