لا سيما من الملوك ألا يرسلوا واحدا وقرأ ابن مسعود: (ارجعوا إليهم)، أراد الرسول ومن معه.
وقوله: (أولئك مبرأون مما يقولون) - يعني عائشة وصفوان.
وقوله تعالى: (كذبت قوم نوح المرسلين) والمراد بالمرسلين نوح، كقولك:
فلان يركب الدواب ويلبس البرود، وماله إلا دابة وبرد. قله الزمخشري.
وقوله تعالى: (إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ") قال قتادة: هذا رجل كان لا يمالئهم على ما كانوا يقولون في النبي صلى الله عليه وسلم، فسماه الله سبحانه طائفة. وقال البخاري: ويسمى الرجل طائفة.
وقوله: (لا بيع فيه ولا خلال) والمراد (خلة)، بدليل الآية الأخرى، والموجب للجمع مناسبة رؤوس الآي.
فائدة وأما قوله تعالى: (واجعلنا للمتقين إماما ") فجوز الفارسي فيه تقديرين:
أحدهما: أن (إمام) هنا جمع، لأنه المفعول والثاني لجعل، والمعفول الأول جمع، والثاني هو الأول، فوجب أن يكون جمعا، وواحدة (آم) لأنه قد سمع هذا في واحده،