(وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ")، أي وما ينبغي للعظيم القادر على كل شئ المستغني عن معاونة الوالد وغيره أن يتخذ ولدا.
(الرحمن لا يملكون منه خطابا ").
(وخشعت الأصوات للرحمن).
(قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) ولا يحتاج الناس إلى حافظ يحفظهم من ذي الرحمة والواسعة.
(إلا أتى الرحمن عبدا "):
(إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن).
(وربنا الرحمن المستعان).
(من خشي الرحمن بالغيب).
ولا مناسبة لمعنى الرحمة في شئ من هذه المواضع، وأما (رحيم) فهو من صفات الذات، كقولهم: (كريم).
وما ذكرناه من أن (الرحمن) أبلغ ذهب إليه أبو عبيد والزمخشري وغيرهما، وحكاه ابن عساكر في " التكميل والإفهام " عن الأكثرين.