[يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوبها واتقوا الله لعلكم تفلحون (189)] القضاة، ثم كتب تحته: هو أن يعلم الرجل أنه ظالم عاص فيحكم له القاضي، فهو غير معذور في أخذه ذلك الذي حكم له به إذا كان قد علم أنه ظالم (1).
وفي من لا يحضره الفقيه: روى سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل منا يكون عنده الشئ يتبلغ به وعليه الدين، أيطعمه عياله حتى يأتيه الله عز وجل بميسرة فيقضي دينه، أو يستقرض على ظهره في خبث الزمان وشدة المكاسب، أو يقبل الصدقة؟ فقال: يقضي بما عنده دينه ولا يأكل أموال الناس إلا وعنده ما يؤدي إليهم، إن الله عز وجل يقول: " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " (2).
وفي مجمع البيان: وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه يعني بالباطل اليمين الكاذبة يقتطع بها الأموال (3).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الآية " فإنه قال العالم (عليه السلام): علم الله أن يكون حكام يحكمون بغير الحق، فنهى أن يحاكم إليهم، لأنهم لا يحكمون بالحق، فتبطل الأموال (4).
يسئلونك عن الأهلة: سأله معاذ بن جبل وثعلبة بن غنمة فقالا: ما بال