و (رميم) بمعنى رامم أو مرموم، و (كن فيكون) قد ذكر في سورة النحل، والله أعلم.
سورة الصافات بسم الله الرحمن الرحيم الواو للقسم، وجواب القسم إن إلهكم، و (صفا) مصدر مؤكد وكذلك (زجرا) وقيل صفا مفعول به، لأن الصف قد يقع على المصفوف، و (رب السماوات) بدل من واحد، أو خبر مبتدأ محذوف: أي هو رب.
قوله تعالى (بزينة الكواكب) يقرأ بالإضافة. وفيه وجهان: أحدهما أن يكون من إضافة النوع إلى الجنس كقولك باب حديد فالزينة كواكب. والثاني أن تكون الزينة مصدرا أضيف إلى الفاعل، وقيل إلى المفعول: أي زينا السماء بتزييننا الكواكب، ويقرأ بتنوين الأول ونصب الكواكب، وفيه وجهان: أحدهما إعمال المصدر منونا في المفعول. والثاني بتقدير أعنى، ويقرأ بتنوين الأول، وجر الثاني على البدل. وبرفع الثاني بالمصدر: أي بأن زينتها الكواكب أو بأن زينت الكواكب أو على تقدير هي الكواكب.
قوله تعالى (وحفظا) أي وحفظناها حفظا، و (من) يتعلق بالفعل المحذوف.
قوله تعالى (لا يسمعون) جمع على معنى كل، وموضع الجملة جر على الصفة أو نصب على الحال أو مستأنف، ويقرأ بتخفيف السين وعداه بإلى حملا على معنى يصفون. وبتشديدها والمعنى واحد، و (دحورا) يجوز أو يكون مصدرا من معنى يقذفون، أو مصدرا في موضع الحال، أو مفعولا له، ويجوز أن يكون جمع داحر مثل قاعد وقعود، فيكون حالا (إلا من) استثناء من الجنس: أي لا يستمعون الملائكة إلا مخالسة، ثم يتبعون بالشهب، وفي (خطف) كلام قد ذكر في أوائل البقرة، و (الخطفة) مصدر، والألف واللام فيه للجنس أو للمعهود منهم.
قوله تعالى (بل عجبت) بفتح التاء على الخطاب، وبضمها، قيل الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل هو عن الله تعالى، والمعنى عجب عباده، وقيل المعنى أنه بلغ حدا يقول القائل في مثله عجبت.
قوله تعالى (وأزواجهم) الجمهور على النصب: أي واحشروا أزواجهم،