سورة الشمس بسم الله الرحمن الرحيم الواو الأولى للقسم، وما بعدها عطف، و (إذ) معمول للقسم، وجواب القسم (قد أفلح) وحذف اللام لطول الكلام، و " ما " في المواضع الثلاثة بمعنى من، وقيل مصدرية، و (دساها) أصله دسسها فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال. والطغوى فعلى من الطغيان، والواو مبدلة من ياء مثل التقوى، ومن قال طغوت كانت الواو أصلا عنده، و (إذ) ظرف لكذبت أو لطغوى، و (ناقة الله) منصوب بمعنى احذروا (ولا يخاف) بالواو والجملة حال: أي فعلى ذلك وهو لا يخاف، وقرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة، والضمير في سواها وعقباها للعقوبة، والله أعلم.
سورة الليل بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (وما خلق) " ما " بمعنى من أو مصدرية، فعلى الأول من كنى به عن الله عز وجل، و (الذكر) مفعول أو يكون عن المخلوق، فيكون الذكر بدلا من " من " والعائد محذوف (وما يغنى) يجوز أن يكون نفيا: وأن يكون استفهاما، و (نارا تلظى) يقرأ بكسر التنوين وتشديد التاء، وقد ذكر وجهه في قوله تعالى " ولا تيمموا الخبيث ".
قوله تعالى (إلا ابتغاء) هو استثناء من غير الجنس، والتقدير: لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربه.
سورة الضحى بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (ودعك) بالتشديد، وقد قرئ بالتخفيف، وهي لغة قليلة قال أبو الأسود الدؤلي:
ليت شعري عن خليلي ما الذي * غاله في الحب حتى ودعه أي ترك الحب.