سورة الفتح بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (عند الله) هو حال من الفوز لأنه صفة له في الأصل قدم فصار حالا، ويجوز أن يكون ظرفا لمكان، أو لما دل عليه الفوز، ولا يجوز أن يكون ظرفا للفوز لأنه مصدر، و (الظالمين) صفة للفريقين.
قوله تعالى (لتؤمنوا) بالتاء على الخطاب لأن المعنى. أرسلناه إليكم، وبالياء لأن قبله غيبا.
قوله تعالى (إنما يبايعون الله) هو خبر إن، و (يد الله) مبتدأ وما بعده الخبر، والجملة خبر آخر لأن أو حال من ضمير الفاعل في يبايعون، أو مستأنف.
قوله تعالى (يريدون) هو حال من ضمير المفعول في ذرونا، ويجوز أن يكون حالا من المخلفون، وأن يستأنف، و (كلام الله) بالألف، ويقرأ " كلم الله " والمعنى متقارب.
قوله تعالى (يقاتلونهم) يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالا مقدرة (أو يسلمون) معطوف على يقاتلونهم، وفى بعض القراءات " أو يسلموا " وموضعه نصب واو بمعنى إلى أن أو حتى.
قوله تعالى (ومغانم) أي وأثابهم مغانم أو أثابكم مغانم، لأنه يقرأ (تأخذونها) بالتاء والياء.
قوله تعالى (وأخرى) أي ووعدكم أخرى، وأثابكم أخرى، ويجوز أن يكون مبتدأ، و (لم تقدروا) صفته، و (قد أحاط) الخبر، ويجوز أن يكون هذه صفة، والخبر محذوف: أي وثم أخرى، و (سنة الله) قد ذكر في سبحان.
قوله تعالى (والهدى) هو معطوف: أي وصدوا الهدى، و (معكوفا) حال من الهدى، و (أن يبلغ) على تقدير: من أن يبلغ، أو عن أن يبلغ، ويجوز أن يكون بدلا من الهدى بدل الاشتمال: أي صدوا بلوغ الهدى.
قوله تعالى (أن تطؤهم) هو في موضع رفع بدلا من رجال بدل الاشتمال:
أي وطئ رجال بالقتل، ويجوز أن يكون بدلا من ضمير المفعول في تعلموهم: أي تعلموهم وطأهم، فهو اشتمال أيضا ولم تعلموهم صفة لما قبله (فتصيبكم) معطوف