تعالى. والثالث أن يكون التقدير: ذكر أشرف رسول، أو ذكرا ذكر رسول، ويكون المراد بالذكر الشرف، وقد أقام المضاف إليه مقام المضاف. والرابع أن ينتصب بفعل محذوف: أي وأرسل رسولا.
قوله تعالى (قد أحسن الله له) الجملة حال ثانية، أو حال من الضمير في خالدين.
قوله تعالى (مثلهن) من نصب عطفه: أي وخلق من الأرض مثلهن، ومن رفع استأنفه، و (يتنزل) يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون نعتا لما قبله، والله أعلم.
سورة التحريم بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (تبتغى) هو حال من الضمير في تحرم، ويجوز أن يكون مستأنفا وأصل (تحلة) تحللة، فأسكن الأول وأدغم (وإذ) في موضع نصب باذكر.
قوله تعالى (عرف بعضه) من شدد عداه إلى اثنين، والثاني محذوف: أي عرف بعضه بعض نسائه، ومن خفف فهو محمول على المجازاة لا على حقيقة العرفان لأنه كان عارفا بالجميع، وهو كقوله تعالى " والله بما تعملون خبير " ونحوه: أي يجازيكم على أعمالكم.
قوله تعالى (إن تتوبا) جواب الشرط محذوف تقديره: فذلك واجب عليكما أو يتب الله عليكما، ودل على المحذوف (فقد صغت) لأن إصغاء القلب إلى ذلك ذنب.
قوله تعالى (قلوبكما) إنما جمع، وهما اثنان لأن لكل إنسان قلبا، وما ليس في الإنسان منه إلا واحد جاز أن يجعل الاثنان فيه بلفظ الجمع، وجاز أن يجعل بلفظ التثنية، وقيل وجهه أن التثنية جمع.
قوله تعالى (هو مولاه) مبتدأ وخبره خبر إن، ويجوز أن يكون هو فصلا، فأما (جبريل وصالح المؤمنين) ففيه وجهان: أحدهما هو مبتدأ، والخبر محذوف أو مواليه، أو يكون معطوفا على الضمير في مولاه أو على معنى الابتداء. والثاني