و (ساعة) ظرف ليلبثوا، و (بلاغ) أي هو بلاغ، ويقرأ بلاغا: أي بلغ بلاغا ويقرأ بالجر: أي من نهار ذي بلاغ، ويقرأ بلغ على الامر، والله أعلم.
سورة محمد صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (الذين كفروا) مبتدأ، و (أضل أعمالهم) خبره، ويجوز أن تنتصب بفعل دل عليه المذكور، أي أضل الذين كفروا، ومثله (والذين آمنوا).
قوله تعالى (فإذا لقيتم) العامل في إذا هو العامل في (ضرب) والتقدير:
فاضربوا ضرب الرقاب، فضرب هنا مصدر فعل محذوف، ولا يعمل فيه نفس المصدر لأنه مؤكد، و (منا) مصدر: أي إما أن تمنوا منا، وأما أن تفادوا فداء ويجوز أن يكونا مفعولين: أي أولوهم منا، أو اقبلوا فداء، و (حتى تضع الحرب) أي أهل الحرب (ذلك) أي الأمر ذلك.
قوله تعالى (عرفها) أي قد عرفها فهو حال، ويجوز أن يستأنف.
قوله تعالى (والذين كفروا) هو مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: تعسوا أو أتعسوا، ودل عليهما (تعسا) ودخلت الفاء تنبيها على الخبر، و (لهم) تبيين (وأضل) معطوف على الفعل المحذوف، والهاء في (أمثالها) ضمير العاقبة أو العقوبة.
قوله تعالى (وكأين من قرية) أي من أهل قرية، و (أخرجتك) للقرية لا للمحذوف وما بعدها من الضمائر للمحذوف.
قوله تعالى (كمن زين) هو خبر من قوله تعالى (مثل الجنة) أي فيما نقص عليك مثل الجنة.
قوله تعالى (فيها أنهار) مستأنف شارح لمعنى المثل، وقيل مثل الجنة مبتدأ، وفيها أنهار جملة هي خبره، وقيل المثل زائد، فتكون الجنة في موضع مبتدأ مثل قولهم * ثم اسم السلام عليكما * واسم زائد (غير آسن) على فاعل من أسن بفتح السين، وأسن من أسن بكسرها، وهي لغة، و (لذة) صفة لخمر، وقيل هو مصدر: أي ذات لذة، و (من كل الثمرات) أي لهم من كل ذلك صنف أو زوجان (ومغفرة) معطوف على المحذوف أو الخبر محذوف: أي ولهم مغفرة.